Detailed Notes on تفاحتين
Wiki Article
معلومات الاتصال قد تختلف ممارسات الخصوصية بناءً على الميزات التي تستخدمها أو حسب عمرك على سبيل المثال. معرفة المزيد
عملية التلقيح لما ينضج من اظهار الطلعة الأنثوية، بين يومين أو ثلاثة أيام ويكون
يتذكر أسماء مواقع الأرض. أسماء التلال والدروب والشعاب والسبل. سائلاً عن رائحة الهواء في هذه الهضبة في سويعات الصباح وعن نعومة النسيم فوق ذاك المنحنى.
. الخ ) وأسماء لنباتات ، وأخرى لطيور ، وتصب هذه كلها بمعنى التشبث بالوطن ، حتى لتدل هي بذاتها على معنى الوطن . إن الراوي خبير كذلك في الروائح بالوطن ، وها هو يحبب لنا حتى " هواء المراح " الذي يحمل رائحة الأنعام _ الأبقار والماعز والأغنام ، فيحول بذلك رائحة القرف إلى حالة التشوق والارتباط ، إذ أن قلب العاشق دليله ، والراوي
يرتشف شايه الساخن مع رفاقه في الفجر وهو يحدثهم عن حلم قصير راَه في المنام .
يمثل هذا الحشد الزاخر من الإيحاءات أو المرجعيات منطلقًا للقصة ، فترتفع النخلة بسموقها القصصي ، وهي بالتالي توصلنا إلى لوحة تتجلى فيها النخلة مرسومة ، أو يتجلى فيها المتلقي الصابر ، أو المهاجر الذي عاد للنخلة الصابرة - سيان .
فتح باب المشاركة في مسابقة "النخلة بألسنة الشعراء" بأبوظبي
قدمت اللغة في القصة قدرة سردية من استرسال العبارات وتلاحق المعاني ، كما تفاحتين مزجت بين تعابير من التراث وأخرى من واقع الحال ، واستعانت بلغة غنائية متصلة إلى حد مكين بمشيمة المعنى .
أما النخلة في القصة التي نتناولها فهي باقية على العهد ، صابرة ، متحدية ، ومشاركة ، وقد اختار الشاعر هذا النوع من الأشجار بسبب صبرها على الظمأ وثباتها في الأرض ، وحتى يكون مبرر لهذا البقاء وتواصل التاريخ وعودته كطائر الفينيق ، فالنخلة لها معنى يختلف عن معنى الجميز ، ووحدتها لها دلالة أعمق من اجتماع عدد من الأشجار معًا . وهي شجرة متفاعلة مع الحدث أكثر من سواها .
كان يحاول أن يستنشق الهواء بشراهة لذيذة كأنه غير مصدّق أن هذا الهواء له. هذا الهواء كله له.
ومواد مرطبة كالجليسرين النباتي نخلة ليجعل المعسل بارد، وفطريات العفن التي تعمل كمادة حافظة للمعسل.
الهواء فوق تراب "البيّاضة" بارد ومنعش في الصيف. ونسيم الصباح في "رباع الست" يذكر الفتى بعطر امرأة شابه تمرّ بجواره...
والبلد وفي وسط الطلعة الأنثوية المنطقة التي انفلق غلافها، وتشد بخوصة وتكرر
الفنانة شذى ترد على حسن شاكوش: انت لا فنان و لا زميل يا جاهل